طنجة تنعي شهداء لقمة العيش

تجمهرت مجموعة من العاملات بوحدة للنسيج تقع على بعد عشرات الأمتار من الوحدة السرية و التي عاشت فاجعة وفاة 28 شخصا نتيجة تسرب مياه الأمطار في حي البرانص بطنجة .
و بين الفرحة و هول الحادث مما وقع على الساعة التاسعة صباحا حيث شهدت مدينة طنجة زخات مطرية قوية قدرت ب 20 ملمتر في عشر دقائق لم تسعف العاملات لمعرفة ما يحدث حتى بدأ الماء يتسرب تحت أقدامهم و ارتفع حوالي نصف متر و لحسن حظهم أن أحد المسؤولين قطع التيار الكهربائي هكذا صرحت احدى العاملات عن طريقة نجاتهم من فاجعة مماثلة , و ضربت قوات الامن طوقا حول المكان منع تسريب الاشخاص و الأخبار و عرف المكان تجمهر العديد من المواطنين المصدومين من هول الحادث يتابعون بكل قلق منتظرين نجاة بعض العمال .
يحكي اب احدى الضحايا حسب تصريح للاداعة و التلفزة كيف وصله الخبر و هو في البيت حتى تفاجأ بعودة احدى ابنتيه التي تعمل مع أختها في الوحدة و هي تبكي في حالة يرثى لها و أخبرته بحقيقة الامر و قالت انها فقدت اختها أثناء الفاجعة .
و يرجح العديد تسبب تسريب هذه الكمية الكبيرة للمياه داخل هذه الوحدة راجع الى انسداد بلوعات بسبب الازبال .
و حسب مصدر مطلع قال هذا اندار للعديد من المعامل السرية التي تنتشر في مجموع أحياء طنجة يستوجب اليوم تحرك السلطات لأن هذه الوحدات تشتغل في عشوائية و هي معرضة كذلك لمثل هذه الفاجعة .